الطموح والنجاح

اهلا بك مرة اخرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطموح والنجاح

اهلا بك مرة اخرى

الطموح والنجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يمنع وضع الموسيقى او الاغاني يمنع وضع صور غير جائز. يمنع وضع الأفلام. يمنع السب او العن او إحراج للعضو

مطلوب مشريفين نرجو من الجميع المشاركة
مسابقة الاحاديث القسم اسلامى
كل ماتريدنه من معلومات اذهب عبر صفحة البوابة
مين تبدا معي في \حلقة رياض القران لحفظ ومراجعة سورة البقرة وال عمران\
نرجو من جميع المشرفين في المنتدي ان يحرصو علي أشرافهم ويتابعو اقسام هم

    استمع واستمتع

    avatar
    ام انس
    محرر


    عدد المساهمات : 136
    نقاط : 8764
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/10/2012

    استمع واستمتع Empty استمع واستمتع

    مُساهمة من طرف ام انس السبت ديسمبر 01, 2012 1:42 am

    تروي حكاية صينيّة
    أنّ سيّدة عاشت مع ابنها الوحيد
    في سعادة ورضا حتّى جاء الموت
    واختطف روح الابن
    حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها Sad
    ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية
    وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية
    لاستعادة ابنها إلى الحياة
    مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
    أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟ حسناً
    أحضري لي حبّة خردل واحدة
    بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
    وبكل همة أخذت السيدة
    تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها
    حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
    طرقت السيدة باباً
    ففتحت لها امرأة شابة
    فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
    ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت:
    وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟
    وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين
    ولام صدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار
    الذي لم يتبق منه إلا القليل
    تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها
    وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر
    ولها نفس المطلب
    وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً،
    وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة.
    ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت
    ورجعت إلى سيدة الدار
    وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد
    واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها
    وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
    وبمرورالأيام
    أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية،
    نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل
    على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن.

    ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين
    ولم تدرك قط إن حكيم القرية
    قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن.

    لست وحدك.. إذا كنت حزينا ومهموما ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير..

    وصفة الحكيم ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس ..
    إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد
    من عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة .. التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن...

    مٍـٍْ♡̨̐ـِْْنِْْ أجمل ماقرأت اليوم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:15 pm